معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ١٣٩
قال أبو جعفر: أصل هذا أنه يقال لكل ما عمل عملا واحدا: صرح، من قولهم: لبن صريح، إذا لم يشبه ماء، ومن قولهم: صرح بالأمر، ومنه عربي صريح.
وقال الفراء: الصرح الممرد: هو الأملس، أخذ من قول العرب: شجرة مرداء إذا سقط ورقها عنها.
قال الفراء: وتمرد الرجل: إذا أبطأ خروج لحيته بعد إدراكه.
وقال غيره: ومنه رملة مرداء إذا كانت لا تنبت، ورجل أمرد.
وقيل: الممرد: المطول: ومنه قيل لبعض الحصون:
مارد.
43 - وقوله جل وعز: * (فإذا هم فريقان يختصمون) * [آية 45].
قال مجاهد: أي مؤمن وكافر، قال: والخصومة قولهم * (قالوا أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه) * فهذه الخصومة.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»