وعلى هذه القراءة هي سجدة، وعلى القراءة الأولى ليست بسجدة، لأن المعنى: وزين لهم الشيطان أن لا يسجدوا لله.
والكلام على القراءة الأولى متسق، وعلى القراءة الثانية قد اعترض في الكلام شيء ليس منه.
27 - ثم قال جل وعز: * (الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض...) * [آية 25].
روى ابن نجيح عن مجاهد قال: * (الخب ء) * ما غاب.
وروى معمر عن قتادة قال: * (الخبء) *: السر.
وقيل: الخبء في السماوات: المطر، وفي الأرض: النبات.
والأول أولى أي ما غاب في السماوات والأرض، ويدل عليه قوله * (ويعلم ما يخفون وما يعلنون) *.