ويروى أنه كان لداود عليه السلام تسعة عشر ولدا، فورثه سليمان في النبوة والملك دونهم * (وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير) *.
16 - ثم قال جل وعز * (وأوتينا من كل شيء) * [آية 16].
أي من كل شيء يؤتاه الأنبياء والناس.
وهذا على التكثير، كما يقال: ما بقيت أحدا حتى كلمته في أمرك.
17 - وقوله جل وعز: * (فهم يوزعون) * [آية 17].
روى معمر عن قتادة قال: يرد أولهم على آخرهم.
قال أبو جعفر: أصل وزعته: كففته، ومنه لا بد للناس من وزعة، ومنه " لما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن ".