روى عطاء الخراساني عن ابن عباس * (فهم يوزعون) *.
قال: على كل صنف منهم وزعة، يرد أولاها على أخراها لئلا يتقدموا في المسير، كما يصنع الملوك.
فهذا قول بين، ومنه: وزع فلان فلانا عن الظلم: إذا كفه عنه، كما قال النابغة:
على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت: ألما يصح؟ والشيب وازع 18 - ثم قال جل وعز: * (حتى إذا أتوا على واد النمل...) * [آية 18].
يروى أنه واد كان بالشام، نمله على قدر الذباب.
وقرأ سليمان التيمي: * (يا أيها النمل ادخلوا مساكنكن لا يحطمنكن سليمان بجنوده) *.