معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ١٠٨
وقال الضحاك: هما اثنان تهاجيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحدهما من الأنصار، وكان مع كل واحد منهما جماعة، وهم الغواة أي السفهاء.
وقال عكرمة: هم الذين يتبعون الشاعر.
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد * (يتبعهم الغاوون) * قال:
الشياطين.
وروى خصيف عن مجاهد قال: هم الذين يتبعونهم، ويروون شعرهم.
74 - ثم قال جل وعز: * (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) * [آية 225].
قال مجاهد: أي في كل فن يفتنون.
قال أبو جعفر: والتقدير في اللغة: في كل واد من القول يهيمون.
قال أبو عبيدة: الهائم المخالف للقصد في كل شيء.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 113 114 ... » »»