ابن عبد الله ابن عباس عن قوله تعالى * (وما جعل عليكم في الدين من حرج) * فقال: هو الضيق، جعل لكفارات الأيمان مخرجا، سمعت ابن عباس يقول ذلك.
قال أبو جعفر: أصل الحرج في اللغة: أشد الضيق، وقد قيل: إن المعنى أنه جعل للمسافر الإفطار، وقصر الصلاة، ولمن لم يقدر أن يصلي قائما الصلاة قاعدا، وإن لم يقدر أومأ، فلم يضيق جل وعز.
وروى معمر عن قتادة قال: " أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم يعطها إلا نبي:
أ - كان يقال للنبي اذهب، فلا حرج عليك، وقيل لهذه الأمة: * (وما جعل عليكم في الدين من حرج) *.
ب - والنبي صلى الله عليه وسلم شهيد على أمته، وقيل لهذه الأمة * (وتكونوا شهداء على الناس) *.