قال الأخفش: إن قيل: فأين المثل؟
فالجواب: أنه ليس ثم مثل، والمعنى: إن الله جل وعز قال: ضربوا لي مثلا على قولهم.
وقال القتبي: يا أيها الناس مثلكم مثل من عبد آلهة، لم تستطع أن تخلق ذبابا، وسلبها الذباب شيئا، فلم تستطع أن تستنقذه منه.
فذهب إلى أن في الكلام ما دل على المثل من قوله * (لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له) * إلى آخر الآية.
ومذهب الأخفش أن الكفار ضربوا لله جل وعز مثلا، أي جعلوا لله مثلا بعبادتهم غيره، كما يعبد هو جل وعز، كما قال " أين شركائي "؟