معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٤٤١
بسم الله الرحمن الرحيم سورة المؤمنون وهي مكية 1 - من ذلك قول الله جل وعز: * (قد أفلح المؤمنون) * [آية 1].
أي قد نالوا الفلاح، وهو دوام البقاء في الجنة.
2 - ثم قال جل وعز: * (الذين هم في صلاتهم خاشعون) * [آية 2].
قال إبراهيم وقتادة: الخشوع في القلب، قال إبراهيم: وهو السكون.
وقال قتادة: وهو الخوف، وغض البصر في الصلاة.
قال مجاهد: هو السكون.
والخشوع عند بعض أهل اللغة: في القلب، والبصر، كأنه تفريغ القلب للصلاة، والتواضع باللسان، والفعل.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 439 441 442 443 444 445 446 ... » »»