25 - وقوله جل وعز * (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) * [آية 18].
قال أبو إسحاق: أي فإن كنت تقيا فستتعظ بين بتعوذي بالله جل وعز منك.
وقال غيره: " إن " بمعنى " ما ". والأول أولى.
26 - ثم قال جل وعز * (قال إنما أنا رسول ربك ليهب لك غلاما زكيا) * [آية 19].
ويقرأ * (لأهب لك) *.
فمعنى لأهب بالهمز محمول على المعنى. أي قال: أرسلته لأهب لك.
ويحتمل ليهب بلا همز أي يكون بمعنى المهموز، ثم خففت الهمزة.
وقيل المعنى: أرسلني الله ليهب لك.