قال الكسائي: يقال: قصا يقصو أي بعد، وأقصاه الله، وأقصى الشيء: أبعده.
30 - وقوله جل وعز * (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة...) * [آية 23].
قال ابن عباس ومجاهد: أي فألجأها المخاض.
قال الكسائي: هو من جاء، وجئت به، وأجأته.
وهذا موافق لقول ابن عباس ومجاهد، لأنه إذا ألجأها إلى الذهاب إلى جذع النخلة، فقد جاء بها إليه، قال زهير:
وجار سار معتمدا إليكم أجاءته المخافة والرجاء والمخاض: الحمل.