88 - ثم قال جل وعز: * (ولم يجدوا عنها مصرفا) * [آية 53].
قال أبو عبيدة: أي معدلا.
89 - وقوله جل وعز: * (ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل، وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) * [آية 54].
قيل: يراد بالإنسان ها هنا: الكفار، وهو في معنى جماعة، كما قال تعالى * (إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) *.
وقيل: هو عام.
وفي الحديث ما يدل على أنه عام " أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما لام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وفاطمة معه في ترك الصلاة بالليل، قال علي: أنفسنا بيد الله إذا شاء أطلقها...
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول * (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) * ".