16 - وقوله جل وعز: * (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم...) * [آية 9].
[المعنى: يهدي للحال التي هي أقوم] والحال التي هي أقوم: توحيد الله، واتباع رسله، والعمل بطاعته.
17 - وقوله جل وعز: * (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا) * [آية 11].
روى معمر عن قتادة قال: يدعو الإنسان على نفسه، بما لو استجيب له لهلك، ويدعو على ولده وماله.
ثم قال تعالى * (وكان الإنسان عجولا) * قيل: يعجل بالدعاء على نفسه، ولا يعجل الله بالإجابة.
وروى عن سلمان أنه قال: أول ما خلق الله من آدم