قال الضحاك في قوله تعالى * (أن تكون أمة هي أربى من أمة) * أي أكثر، قال: فأمروا بوفاء العهد، وإن كانوا كثيرا.
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كانوا يحالفون القوم ويعاهدونهم، فإذا علموا أن غيرهم أكثر منهم وأقوى، نقضوا عهدهم، وحالفوا غيرهم، فنهاهم الله جل ذكره عن ذلك.
والمعنى عند أهل اللغة: لأن تكون أمة وبأن تكون أمة هي أربى من أمة، أي هي أغنى وأكثر. أي لا تعاهدوا قوما، فإذا أمنوا نقضتم العهد، ليكون أصحابكم أغنى وأقوى.
87 - وقوله جل وعز * (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) * [آية 97].
روى عن ابن عباس أنه قال: الحياة الطيبة: الرزق الحلال، ثم