معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٥٠٤
54 - قوله عز وجل وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب (آية 40).
أي إما نرينك بعض ما وعدناك، من إظهار دين الإسلام على الدين كله أو نتوفينك قبل ذلك، فإنما عليك أن تبلغهم وعلينا أن نحاسبهم، فنجازيهم بأعمالهم.
ثم بين جل وعز أنه كان ما وعد 55 - فقال أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها (آية 41).
يظهر الإسلام بإخراج ما في يد المشركين، وإظهار المسلمين عليهم.
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»