يشاء يقول: يبدل الله من القرآن ما يشاء فينسخه، ويثبت ما يشاء فلا يبدله.
وعنده أم الكتاب يقول جملة ذلك عنده في أم الكتاب، الناسخ والمنسوخ، وكذلك قال قتادة.
وقال ابن جريج: يمحو الله ما يشاء أي ينسخ، وكأن معنى ويثبت عنده: لا ينسخه، فيكون محكما.
ويثبت بالتشديد على التكثير.
قال أبو جعفر: " ويثبت " بالتخفيف أجمع لهذه الأقوال من " يثبت ".
وكان أبو عبيد قد اختار ويثبت على أن أبا حاتم قد أوما إلى أن معناهما واحد.
وروى عوف عن الحسن قال: يمحو من جاء أجله، ويثبت من لم يجئ أجله بعد، إلى أجله.