وروى أبو إسحاق عن البراء قال: الصنوان: المجتمع، وغير صنوان المتفرق.
حدثنا زهير بن شريك قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال:
حدثنا زهير بن معاوية قال أبو إسحاق عن البراء في قوله صنوان وغير صنوان قال: الصنوان: ما كان أصلحه واحدا وهو متفرق، وغير صنوان التي تنبت وحدها.
وكذلك هو في اللغة، يقال للنخلة إذا كانت فيها نخلة أخرى أو أكثر " صنوان " فإذا تفرقت قيل: غير صنوان.
7 - ثم قال جل وعز يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل.. (آية 4).
أي في الثمر، أي هي تأتي مختلفة، وإن كان الهواء واحدا، فقد علم أن ذلك ليس من أجل الهواء، ولا الطبع، وأن لها مدبرا.