وروى سفيان عن السدي، عن عكرمة في قوله جل وعز:
الله يعلم ما تحمل كل أنثى قال سفيان: يعني من ذكر أو أنثى.
13 - ثم قال تعالى وما تغيض الأرحام وما تزداد (آية 8).
قال الحسن والضحاك: هو نقصان الولد عن تسعة أشهر، وزيادته عليها.
وقال قتادة: تغيض السقط، وتزداد على التسعة أشهر، وقال مجاهد: الغيض: النقصان، فإذا اهراقت في المرأة الدم وهي حامل انتقص الولد، وإذا لم تهرق الدم عظم الولد وتم.
(وقال سعيد بن جبير: إذا حملت المرأة ثم حاضت) نقص ولدها، ثم تزداد به الحمل مقدار ما جاءها الدم به.
وقال عكرمة: الغيض: أن ينقص الولد بمجئ الدم، والزيادة أن يزيد مقدار ما جاءها الدم فيه، حتى تستكمل تسعة أشهر،