قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره.
يذهب ابن جريج إلى أنهم قد دخلوا مصر فكيف يقول ادخلوا مصر إن شاء الله؟
111 - ثم قال تعالى ورفع أبويه على العرش.. (آية 100).
قال قتادة: أي على السرير.
ثم قال تعالى: وخروا له سجدا.. (آية 100).
وقال قتادة: وكان هذا من تحيتهم.
قال ابن جريج: كانوا يفعلون هذا كما تفعل فارس.
والمعنى: وخروا لله سجدا.
والقول الأول أشبه وهو سجود، على غير عبادة، وإن كان قد نهي المسلمون عن هذا، فإنه على ما روي أنها تحية كانت لهم.
قال الحسن: كان بين مفارقة يوسف أباه إلى أن اجتمع معه