و " وال " وولي واحد، كما يقال: قدير وقادر، وحفيظ وحافظ.
17 - وقوله جل وعز هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا..
(آية 12).
قال الحسن ومجاهد وقتادة: أي خوفا للمسافر، وطمعا للحاضر.
والمعنى: ان المسافر يخاف من المطر ويتأذى به.
قال الله تعالى أذى من مطر.
والحاضر: المنتفع بالمطر، يطمع فيه إذا رأى البرق.
18 - ثم قال تعالى وينشئ السحاب الثقال (آية 12).
قال مجاهد: التي فيها المطر.