من قومهم قد كذبوهم، لما لحقهم من البلاء والامتحان ".
وروى ابن أبي مليكة عن عروة عن عائشة قالت: لحق المؤمنين البلاء والضرر، حتى ظن الرسل انهم قد كذبوهم لما لحقهم.
وقال قتادة: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم.
وأيقنوا أن قومهم قد كذبوهم جاءهم نصرنا.
يذهب قتادة إلى أن الظن ها هنا يقين، وذلك معروف في اللغة، والمعنى أن الرسل كانوا يترجون أن يؤمن قومهم، ثم استيأسوا من ذلك، فجاءهم النصر.
والقول الأول أشبه بالمعنى، وهو أعلى إسنادا، والله أعلم