116 - ثم قال تعالى: أفأمنوا ان تأتيهم غاشية من عذاب الله..؟
(آية 107).
قال مجاهد: أي تغشاهم.
قال أبو جعفر: ومعناه: تجللهم، عن ومنه هل أتاك حديث الغاشية؟
117 - ثم قال تعالى أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون (آية 107).
أي فجأة من حيث لا يقدروا.
118 - وقوله جل وعز قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة..
(آية 108).
أي على يقين، ومنه فلان مستبصر بهذا.
119 - وقوله جل وعز حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا.. (آية 109).
روى الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها في قوله جل وعز حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا قالت:
" استيأس من الرسل من إيمان من كذبهم من قومهم، وظنوا أن من آمن