وكذلك قال قتادة.
وروي عن الحسن فيها أقوال:
منها أنه قال: وللاختلاف خلقهم.
ومنها: أنه يقال: وللرحمة خلقهم.
ومنها أنه قال: خلقهم للجنة والنار، والشقاء والسعادة.
وقيل: هذا القول الذي عليه أهل السنة، وهو أبينها وأجمعها والذي رواه عبد الكريم عن مجاهد ليس بناقض له، لأنه قد بينه حجاج في روايته عن ابن جريج، عن مجاهد أنه قال في قول الله جل وعز ولا يزالون مختلفين قال: أهل الباطل إلا من