معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٥٨
أتيتك عاريا خلقا ثيابي على خوف تظن بي الظنون المعنى: ما نقول إلا أصابك بعض آلهتنا بجنون، لسبك إياها.
57 - وقوله عز وجل قال إني أشهد الله واشهدوا أني برئ مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون (آية 55).
وهذا من علامات النبوة، أن يكون الرسول وحده، يقول لقومه " فكيدوني جميعا " وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لقريش، وقال نوح صلى الله عليه وسلم فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة.
58 - ثم قال جل وعز إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها.. (آية 56).
أي هي في قبضته، وتنالها قدرته.
(٣٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 ... » »»