معاني القرآن - النحاس - ج ٣ - الصفحة ٣٤٧
قال أبو جعفر: وهو عند أهل اللغة حزن مع استكانة.
38 - وقوله جل وعز ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه.. (آية 38).
يروى أنهم كانوا يمرون به وهو يصنع الفلك، فيقولون: هذا الذي كان يزعم أنه نبي قد صار نجارا.
39 - ثم قال جل وعز قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون (آية 38).
أي إن تستجهلونا فنحن نستجهلكم كما استجهلتمونا.
40 - ثم قال جل وعز فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم (آية 39).
أي من يؤول أمره إلى هذا، فهو الجاهل.
41 - وقوله جل وعز حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور..
(آية 40).
روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: أي وطلع
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»