فأنزل الله جل وعز الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات وجاء رجل من الأنصار، بنصف صبرة من تمر، فقالوا: ما أغنى الله عن هذا؟ فأنزل الله والذين لا يجدون إلا جهدهم.
(قرئ جهدهم وجهدهم بالضم، والفتح).
قال أبو جعفر: وهما لغتان بمعنى واحد عند البصريين.
وقال بعض الكوفيين: الجهد المشقة، والجهد:
الطاقة.
77 - ثم قال جل وعز فيسخرون منهم، سخر الله منهم، ولهم عذاب اليم (آية 79).
ومعنى " سخر الله منهم " جازاهم الله على سخريتهم، فسمى