قال أبو جعفر: وهذا أحسنها، والأصل في هذا أنه يقال:
أذن موللة أي محددة. الألة: الحربة، فإذا قيل للعهد إل:
فمعناه أنه قد حدد، وإذا قيل للقرابة فمعناه إن أحدهما يحاد صاحبه ويقاربه، وأنشد أهل اللغة:
لعمرك إن إلك من قريش كإل السقب من رأل النعام فأما ما روي عن أبي مجلز، ومجاهد، أن الإل: الله جل وعز فغير معروف، لأن أسماء الله جل وعز معروفة، والذمة: العهد