وقرأ أبي بن كعب: * (ولا نكذب بآيات ربنا أبدا) *.
26 - وقال جل وعز: * (بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل) * [آية 28].
المعنى: بل ظهر للذين اتبعوا الغواة، ما كان الغواة يخفون عنهم من أمر البعث والقيامة، لأن بعده: * (وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين) *.
وقال بعض أهل اللغة: ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه، فيه شيء محذوف، والمعنى: ولو ردوا قبل أن يعاينوا العذاب، لأنهم لا يكفرون بعدما عاينوا.
وهذا القول مردود، لأن الله جل ثناؤه أخبر عنهم أنهم يقولون