ثم قال في موضع آخر * (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) *.
فمعنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في ولاية الدين، وهي أجل الولايات.
وقال غير أبي عبيد: من كنت ناصره فعلي ناصره.
112 - وقوله جل وعز: * (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء) * [آية 57].
وقرأ الكسائي: (والكفار أولياء).
والمعنى: من الذين أوتوا الكتاب، ومن الكفار.
قال الكسائي: في حرف " أبي " رحمه الله: ومن الكفار.
وروي عن ابن عباس رحمه الله، أن قوما من اليهود والمشركين، ضحكوا من المسلمين وقت سجودهم، فأنزل الله تعالى