فضله هو خيرا لهم، بل هو شر لهم، سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * [آية 180].
في الآية قولان:
أحدهما: أنه يراد به اليهود، لأنهم بخلوا أن يخبروا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم، فهي على هذا للتمثيل أي سيطوقون الإثم.
والقول الآخر: وهو الذي عليه أهل الحديث، أنه روى أبو وائل عن عبد الله ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من رجل له مال ثم بخل بالحق في ماله، إلا طوق يوم القيامة شجاعا أقرع، ثم تلا مصداق ذلك * (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله) * إلى قوله * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) *.