لمقاتلة المسلمين، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فندب أصحابه للخروج، فانتدبوا حتى وفوا يعني " حمراء الأسد " وهي على ثمانية أميال من المدينة، فأنزل الله عز وجل * (الذين استجابوا لله ورسوله من بعد ما أصابهم القرح) *.
197 - وقوله عز وجل: * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم..) * [آية 173].
قيل: إنه يعني بالناس " نعيم بن مسعود " وجهه أبو سفيان يثبط أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومجازة في اللغة أن يراد به نعيم وأصحابه.
وقال ابن إسحاق (الذين قال لهم الناس) هم نفر من عبد القيس.