أحدهما: أن يلفي غالا، أي خائنا كما تقول: أحمدت الرجل: إذا أصبته محمودا، وأحمقته: إذا أصبته أحمق.
قالوا: ويقوي هذا القول، أنه روي عن الضحاك أنه قال " يغل " يبادر الغنائم لئلا تؤخذ.
والمعنى الآخر، أن يكون (يغل) بمعنى يغل منه، أي يخان منه.
وروى عن قتادة أن معنى (يغل) يخان.
وقد قيل فيه قول ثالث، لا يصح، وهو أن معنى (يغل) يخون، ولو كان كذلك لكان يغلل.
188 - ثم قال عز وجل * (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة..) * [آية 161].
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا أعرفن أحدكم يأتي يوم