المعنى: إنه على قول محمد فقير، لأنه اقترض منا!!
فكفروا بهذا القول لأنهم أرادوا تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم به، وتشكيكا للمؤمنين في الإسلام.
205 - ثم قال تعالى * (سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق) * أي سنحصيه، ويجوز سيكتب ما قالوا، أي: سيكتب الله ما قالوا.
206 - ثم قال تعالى ونقول ذوقوا عذاب الحريق أي عذاب النار، لأن من العذاب ما لا يحرق.
207 - وقوله عز وجل * (فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير) *.