ومعنى * (فأثابهم) * أي فأنزل بهم ما يقوم مقام الثواب، كما قال تعالى: * (فبشرهم بعذاب اليم) * أي: الذي يقوم لهم مقام البشارة عذاب أليم، وأنشد سيبويه:
- تراد على دمن الحياض فإن تعف * فإن المندى رحلة فركوب - أي الذي يقوم مقام التندية: الرحلة والركوب.
177 - وقوله تعالى * (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم..) * [آية 153].
والمعنى " لكيلا تحزنوا على ما فاتكم " أنهم طلبوا الغنيمة [" ولا ما أصابكم " في أنفسكم من القتل والجراحات].