قال قتادة: " يكتبهم " يحزنهم.
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم " جاء إلى أبي طلحة، فرأى ابنه مكبوتا، فقال: ما شأنه؟ فقيل: مات نغيره ".
فالمكبوت ههنا: المحزون.
وقال أبو عبيدة: يقال كبته لوجهه: أي صرعة لوجهه.
ومعروف في اللغة أن يقال: كبته إذا أذله وأقماه.
قال بعض أهل اللغة: كبته بمعنى كبده، ثم أبدلت من الدال تاء، لأن مخرجهما من موضع واحد.
والخائب في اللغة: الذي لم ينل ما أمل، وهو ضد المفلح.