معاني القرآن - النحاس - ج ١ - الصفحة ٤٧٣
144 - وقوله عز وجل * (ليس لك من الأمر شيء، أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) * [آية 128].
روى الزهري عن سالم عن أبيه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الثانية من الفجر، يدعو على قوم من المنافقين، فأنزل الله عز وجل * (ليس لك من الأمر شيء..) * إلى آخر الآية.
وقال أنس بن مالك: " كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فأخذ الدم بيده وجعل يقول: كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم؟ فأنزل الله عز وجل * (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) *.
وقيل: استأذن في أن يدعو باستئصالهم، فنزل هذا، لأنه علم أن منهم من سيسلم، وأكد ذلك الآية بعدها.
(٤٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»