125 - ثم أخبر تعالى أنهم أذلاء فقال * (ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا، إلا بحبل من الله وحبل من الناس) * [آية 112].
قال ابن عباس: الحبل: العهد.
قال أبو جعفر: هذا استثناء ليس من الأول، والمعنى:
ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا، إلا أنهم يعتصمون بحبل من الله، وحبل من الناس، يعني الذمة التي لهم.
126 - ثم قال تعالى: * (وباءوا بغضب من الله..) * [آية 112].
أي رجعوا، وقيل: احتملوا.
وحقيقته في اللغة أنه لزمهم ذلك، وتبوأ فلان الدار، من هذا، أي لزمها.