قال أبو عبيدة: الأمة، الجماعة، و " من " ههنا ليست " للتبعيض " وإنما هي " لبيان الجنس " كما قال تعالى * (فاجتنبوا الرجس من الأوثان) * ولم يأمرهم باجتناب بعض الأوثان، وإنما المعنى فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان.
119 - وقوله عز وجل * (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.) * ابيضاضها: إشراقها، كما قال تعالى * (وجوه يومئذ مسفرة) *.