18234 عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نبي الله داود: يا رب اسمع الناس يقولون: رب إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، فاجعلني رابعا قال: ان إبراهيم القى في النار فصبر من اجلي، وان إسحاق جاد لي بنفسه، وان يعقوب غاب، عنه يوسف وتلك بلية لم تنلك.
18235 بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله، عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،: ان الله خيرني بين ان يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لامتي ولولا الذي سبقني به العبد الصالح لجعلت دعوتي ان الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له: يا أبا إسحاق، سل تعطه قال: اما والله لا تعجلها قبل نزغات الشيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا قد أحسن، فاغفر له.
18236 عن كعب رضي الله عنه أنه قال لأبي هريرة: الا أخبرك عن إسحاق؟ قال: بلى قال: رأي إبراهيم ان يذبح إسحاق، قال الشيطان: والله لئن لم افتن، عند هذه ال إبراهيم لا افتن أحدا منهم ابدا، فتمثل الشيطان رجلا يعرفونه فاقبل حتى خرج إبراهيم بإسحاق ليذبحه دخل على سارة فقال: اين أصبح إبراهيم غاديا بإسحاق؟ قالت: لبعض حاجته قال: لا والله قالت: فلم غدا؟ قال: ليذبحه قالت: لم يكن ليذبح ابنه! قال: بلى والله قالت سارة: فلم يذبحه؟ قال: زعم أن ربه امره بذلك قالت: قد أحسن ان يطيع ربه ان كان امره بذلك.
فخرج الشيطان، فأدرك إسحاق وهو يمشي على اثر أبيه قال: اين أصبح أبوك غاديا؟ قال: لبعض حاجته قال: لا والله قد غدا بك ليذبحك قال: ما كان أبي ليذبحني، قال: بلى قال: لم؟ قال: زعم أن الله امره بذلك قال إسحاق: فوالله لئن امره ليطيعنه.
فتركه الشيطان واسرع إلى إبراهيم، فقال: اين أصبحت غاديا بابنك؟ قال: لبعض حاجتي قال: لا والله ما غدوت به الا لتذبحه قال: ولم اذبحه؟ قال: زعمت أن الله