قوله تعالى: ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم اية 67 18200 حدثنا أبي، حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي، حدثنا بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو، أخبرني عبد الله بن يسار، عن أبي امامة الباهلي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول: ' يقرب يعني إلى أهل النار ماء فيتكرهه، فإذا أدنى منه شوى وجهه، ووقعت فروة رأسه فيه، فإذا شربه قطع أمعاءه حتى تخرج من دبره.
18201 عن قتادة رضي الله عنه في قوله: ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم قال: مزجا ثم إن مرجعهم لالى الجحيم قال: فهم في، عناء وعذاب بين نار وحميم وتلا هذه الآية: يطوفون بينها وبين حميم ان.
18202 حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن رافع، حدثنا يعقوب بن عبد الله، عن جعفر وهارون بن، عنترة عن سعيد بن جبير قال: إذا جاع أهل النار استغاثوا بشجرة الزقوم، فاكلوا منها فاختلست جلود وجوههم، فلوا ان مارا يمر بهم يعرفهم لعرف وجوههم فيها، ثم يصب عليهم العطش، فيستغيثون فيغاثون بماء كالمهل. وهو الذي قد انتهى حره فإذا ادنوه من أفواههم اشتوى من حره لحوم وجوههم التي قد سقطت، عنها الجلود، ويصهر ما في بطونهم، فيمشون تسيل امعاؤهم، وتتساقط جلودهم ثم يضربون بمقامع من حديد، فيسقط كل عضو على حياله، يدعون بالثبور. قوله تعالى: انهم الفوا اباءهم اية 69 18203 عن ابن عباس رضي الله، عنهما في قوله: انهم الفوا اباءهم قال: وجدوا اباءهم.
18204 عن مجاهد رضي الله، عنه في قوله: انهم الفوا اباءهم ضالين قال: جاهلين فهم على اثارهم يهرعون قال: كهيئة الهرولة.