تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٠٢
قوله تعالى: وهم لهم جند محضرون 18118 عن الحسن رضي الله، عنه في قولهوهم لهم جند محضرون قال: هم لهم جند في الدنيا وهم محضرون في النار.
18119 عن الحسن في قوله: وهم لهم جند محضرون لالهتهم التي يعبدون، يدفعون، عنهم، ويمنعونهم. قوله تعالى: أو لم ير الانسان انا خلقناه من نطفة اية 77 18120 عن ابن عباس رضي الله، عنهما قال: جاء العاصي بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، ففته بيده فقال: يا محمد أحيي الله هذا بعدما أرى؟ قال: ' نعم يبعث الله هذا، ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات من اخر يس، أو لم ير الانسان انا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين إلى اخر السورة.
18121 عن مجاهد رضي الله، عنه في قوله: وضرب لنا مثلا قال: أبي بن خلف جاء بعظم، فقال: يا محمد، اتعدنا انا إذا متنا فكنا مثل هذا العظم البالي في يده ففته ، وقال: من يحيينا إذا كنا مثل هذا؟.
18122 عن السدى رضي الله، عنه في قوله: أو لم ير الانسان انا خلقناه من نطفة قال: نزلت في أبي بن خلف اتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عظم قد دثر، فجعل يفته بين أصابعه ويقول: يا محمد، أنت الذي تحدث ان هذا سيحيا بعد ما قد بلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' نعم، ليميتن الاخر، ثم ليحيينه ثم ليدخلنه النار '. قوله تعالى: وضرب لنا مثلا ونسي خلقه اية 78 18123 عن عكرمة رضي الله، عنه قال: جاء أبي بن خلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم حائل فقال: يا محمد، اني يحيي الله هذا؟ فانزل الله: وضرب لنا مثلا ونسي خلقه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' خلقها قبل ان أعجب من احيائها وقد كانت '.
(٣٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3197 3198 3199 3200 3201 3202 3203 3204 3205 3206 3207 ... » »»