تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ١٠ - الصفحة ٣١٦٠
17814 حدثنا أبي ثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء الموصلي حدثنا أبي حدثنا هشام بن سعد، عن زياد بن اسلم في هذه الآية انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فقال الانسان: بين اذني وهاتفي، فقال الله تعالى: اني معينك عليها، اي: معينك بطبقتين، فإذا نازعاك إلي ما اكره فاطبق، ومعينك على لسانك بطبقتين فإذا نازعك إلى ما اكره فاطبق، ومعينك على فرجك بلباس فلا تكشفه إلى ما اكره.
17815 عن مجاهد رضي الله، عنه في الآية قال: لما خلق الله السماوات والأرض والجبال، عرض الأمانة عليهن فلم يقبلوها، فلما خلق ادم عليه السلام عرضها عليه قال: يا رب، وما هي؟ قال: هي ان أحسنت اجرتك وان اسات عذبتك قال: فقد تحملت يا رب قال: فما كان بين ان تحملها إلى أن اخرج الا قدر ما بين الظهر والعصر.
17816 عن ابن اضشوع في الآية قال: عرض عليهن العمل وجعل لهن الثواب فضججن ثلاثة أيام ولياليهن، فقلن: ربنا لا طاقة لنا بالعمل ولا نريد الثواب.
17817 عن أبي بن كعب رضي الله، عنه قال: من الأمانة ان ائتمنت المراة على فرجها.
(٣١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3155 3156 3157 3158 3159 3160 3161 3162 3163 3164 3165 ... » »»