16897 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي أنبأ اصبغ بن الفرج، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله عز وجل: واضمم إليك جناحك من الرهب قال: مما داخله من الفرق من الحية والخوف قال: فذلك الرهب، فقرا قول الله عز وجل: يدعوننا رغبا ورهبا قال: خوفا وطمعا. قوله تعالى: فذانك برهانان من ربك 16898 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: فذانك برهانان من ربك قال: العصا واليد.
وروي، عن السدي نحو ذلك.
16899 حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة قوله: فذانك برهانان من ربك اي بينتان من ربك.
16900 أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنبأ اصبغ بن الفرج، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم في قول الله: فذانك برهانان من ربك فقرا قول الله عز وجل: قل هاتوا برهانكم قل هاتوا على ذلك اية نعرفها وقال: برهانان من الله.
16901 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، فادخل يده في جيبه، ثم اخرجها بيضاء مثل الثلج ثم ردها فخرجت كما كانت على لونه ثم قال له: فذانك برهانان من ربك. قوله تعالى: إلى فرعون وملائه 16902 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، عن عبد الصمد بن معقل قال: سمعت وهبا يقول: ثم قال له ربه: ادن فلم يزل يدنيه حتى شد ظهره بجذع الشجرة فاستقر وذهبت، عنه الرعدة وجمع يديه في العصا وخضع برأسه وعنقه، ثم قال له: اني قد أقمتك اليوم في مقام لا ينبغي لبشر بعدك... الحديث بطوله وقد كتب في سورة طه. قوله تعالى: انهم كانوا قوما فاسقين 16903 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله: انهم كانوا قوما فاسقين يعني: عاصين.