تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٧١
لون من ولد ذلك العام وكانت غنمه سوداء حسناء، فانطلق موسى إلى عصاه فتسلمها من طرفها ثم وضعها في أدنى الحوض، ثم أوردها فسقاها ووقف موسى بإزاء الحوض فلم يصدر منها شاة الا ضرب جنبها شاة شاة قال: فانمت واثلثت ووضعت كلها قوالب ألوان الا شاة أو شاتين، ليس فيها قشوش قال يحيى: ولا ضنوب، وقال صفوان: ولا ضنوب، قال أبو زرعة الصواب: طنوب، ولا عزوز ولا ثعول، ولا كمشة، تفوت الكف، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ولو اقتحتم الشام وجدتم تلك الغنم وهي السامرية.
16868 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، قال: فسمعت الوليد، قال: فسالت ابن لهيعة: ما الفشوش؟ قال: التي تفش بلبانها، وسعة الشخب، قلت: فما الطنوب؟ قال: الطويلة الضرع، تجره، قلت: فما العزوز؟ قال: ضيقة الشخب.
قلت: فما الثعول؟ قال: التي ليس لها ضرع الا كهيئة حلمتين، قلت: فما الكمشة؟ قال: التي تفوت الكف كمشة الضرع صغير لا يدركه الكف.
16869 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: فلما قضى موسى الاجل عشر سنين، ثم مكث بعد ذلك عشرا أخرى. قوله تعالى: وسار باهله 16870 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي، قال: قال عبد الله بن عباس: فلما قضى موسى الاجل سار باهله، فضل الطريق وكان في الشتاء. قوله: انس 16871 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد، عن سعيد، عن قتادة، قوله: فلما قضى موسى الاجل وسار باهله انس من جانب الطور نارا اي أحس من جانب الطور نارا.
(٢٩٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2966 2967 2968 2969 2970 2971 2972 2973 2974 2975 2976 ... » »»