تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٨٠
قوله تعالى: واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا انهم الينا لا يرجعون 16922 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة، عن إسرائيل، عن جابر، عن مجاهد قال: ما كان من ظن في القران فهو يقين. قوله تعالى: فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم 16922 حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن سعيد، عن قتادة قوله: فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم اليم: بحر يقال له اساف من وراء مصر، ففرقهم الله فيه. قوله تعالى: فانظر كيف كان عاقبة الظالمين تقدم تفسيره وكيفية غرق فرعون في البحر. قوله تعالى: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون اية 41 16923 حدثنا علي بن الحسين، ثنا هشام بن خالد، ثنا بقية حدثني مبشر حدثني زيد بن اسلم والحجاج بن أرطأة، عن مجاهد في قول الله: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار قال: جعلهم الله أئمة يدعون إلى المعاصي.
16924 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس ولا تجعلنا أئمة ضلالة، لأنه قال لأهل السعادة: وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وقال لأهل الشقاوة: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار. قوله تعالى: واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين 16925 قال: لعنوا في الدنيا والآخرة، وهو كقوله: واتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود.
(٢٩٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2975 2976 2977 2978 2979 2980 2981 2982 2983 2984 2985 ... » »»