تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٧٣
16880 حدثنا أبي ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطي، ثنا أبان بن يزيد العطار، ثنا أبو عمران الجوني، عن نوف البكالي: ان موسى لما نودي من شاطئ الواد الأيمن قال: ومن أنت الذي تنادي قال: انا ربك الاعلى. قوله تعالى: من الشجرة ان يا موسى اني انا الله رب العالمين 16881 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي فلما سمع موسى النداء فزع فقال: سبحان الله رب العالمين نودي يا موسى اني انا الله رب العالمين.
16882 حدثنا علي بن الحسين، ثنا هارون الجمال والقاسم بن عيسى قالا: ثنا علي بن عاصم، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان الله تبارك وتعالى انما كلم موسى عليه السلام يوم الطور، كلمه بكلام غير كلامه الأول: ففزع موسى لذلك فقال: يا رب، أهذا كلامك الذي كلمتني به قال: لا يا موسى، انا كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسنة كلها وانا أقوى من ذلك، فلما رجع إلى بني إسرائيل قالوا له: يا موسى: صف لنا كلام الرحمن قال: سبحان الله لا استطيعه.
قالوا فشبه.
قال: ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل في احلا حلاوة سمعتموها: فإنه قريب منه، وليس منه وليس به.
زاد هارون: قال لما كلم الله موسى كلمه بكلام لين، فلما كلمه يوم الطور كلمه بكلام غير الكلام، والباقي نحوه.
16883 حدثنا أبي، ثنا محمد بن بكار بن الرمان الرغامي، ثنا أبو معشر، عن ابن الحويرث قال: انما كلم الله موسى بكلام يطيق موسى من كلامه، ولو تكلم بكلامه كله لم يطقه فمكث موسى أربعين ليلة، لا يراه أحد الا مات من نور رب العالمين.
16884 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا اصبغ بن الفرج، ثنا عبد الرحمن بن زيد في قول الله: أو جذوة من النار قال: الجذوة: عود من الحطب الذي فيه نار ذاك الجذوة. قوله تعالى: لعلكم تصطلون 16885 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي لعلكم تصطلون قال: من البرد.
(٢٩٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2968 2969 2970 2971 2972 2973 2974 2975 2976 2977 2978 ... » »»