تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٦٠
شيعة موسى من أقصى المدينة، فاختصر طريقا قريبا حتى سبقهم إلى موسى، فأخبره الخبر.
16798 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي قال: فطلبه فرعون، وقال: خذوه فإنه قتل صاحبنا، وقال للذين يطلبونه: اطلبوه في بنيات الطريق فان موسى غلام، لا يهتدي الطريق.
واخذ موسى في بنيات الطريق وقد جاءه الرجل فأخبره ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج. قوله تعالى: فخرج منها خائفا يترقب 16799 حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ اصبغ ابن زيد، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: فخرج منها متوجها نحو مدين لم يلق رجلا قبل ذلك، وليس له بالطريق علم الا حسن ظنه بربه. قوله تعالى: قال رب نجني من القوم الظالمين 16800 حدثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حماد، ثنا أسباط، عن السدي فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين فلما اخذ في بنيات الطريق جاءه ملك على فرس بيده، عنزة، فلما راه موسى سجد له من الفرق وقال: لا تسجد لي، ولكن اتبعني، فاتبعه وهداه نحو مدين.
16801 حدثنا محمد بن العباس، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق قال: فذكر لي انه خرج على وجهه خائفا يترقب، ما يدري اي وجه يسلك وهو يقول: رب نجني من القوم الظالمين فهيا الله له الطريق إلى مدين فخرج بغير زاد ولا خدم.
ولا ظهر خائفا يترقب. قوله تعالى: ولما توجه تلقاء مدين 16802 حدثنا أبي ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن أبي سعد، عن عكرمة في قوله عز وجل: ولما توجه تلقاء مدين قال: عرضت لموسى أربعة طرق فلم يدر أيتها يسلك، فقال: عسى ربي ان يهديني سواء السبيل فاخذ طريق مدين.
(٢٩٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2955 2956 2957 2958 2959 2960 2961 2962 2963 2964 2965 ... » »»