قوله تعالى: انه هو الغفور الرحيم 16774 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير قوله: غفور يعني لما كان منه رحيم لمن تاب. قوله تعالى: قال رب بما أنعمت علي 16775 حدثنا أبو بجير المحاربي، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ثنا أبو حنظلة قال أبو محمد أبو حنظلة الضبي، يعني جابر بن حنظلة الكاتب قال: قال رجل لعامر: يا أبا عمرو اني رجل كاتب، اكتب ما يدخل وما يخرج، اخذ رزقا استغني به انا وعيالي.
قال: فلعلك تكتب في دم يسفك.
قال: لا.
قال: فلعلك تكتب في مال يؤخذ.
قال: لا.
قال فلعلك تكتب في دار تهدم.
قال: لا، أسمعت بما قال موسى؟ رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين قال: أبلغت الي يا أبا عمرو، والله لا أخط لهم بقلم ابدا.
قال: والله لا يدعك الله بغير رزق ابدا.
16776 حدثنا أبي، ثنا ابن نفيل، ثنا زهير يعني ابن معاوية، ثنا عبيد الله بن الوليد الصافي انه سال عطاء بن أبي رباح، عن أخ له كاتب قلت ليس يلي من أمور السلطان شيئا الا انه يكتب لهم بقلم ما دخل وما خرج.
فان ترك قلمه صار عليه دين واحتاج.
وان اخذ له كان له فيه غنى: قال: الرأس من هو؟ قال: خالد بن عبد الله.
قال: قال العبد الصالح: يعني موسى عليه السلام رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين فلا يهتم بشيء، وليرم قلمه، فان الله سياتيه برزق. قوله تعالى: فلن أكون ظهيرا للمجرمين 16777 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا محمد بن عبيد الله، عن جويبر، عن الضحاك فلن أكون ظهيرا للمجرمين قال: معينا للمجرمين.
وروي، عن عطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة نحو ذلك.
16778 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن قتادة في قوله: فلن أكون ظهيرا للمجرمين قال: لن أعين بعدها ظالما على فجره.