تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٩ - الصفحة ٢٩٥٣
فركب في اثره فأدركه المقيل بأرض يقال لها: منف، فدخلها نصف النهار، وقد تغلقت أسواقها، وليس في طرقها أحد، وهي التي يقول الله عز وجل ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها. قوله تعالى: ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها 16755 حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن ابن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ودخل المدينة على حين غفلة قال: نصف النهار.
16756 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا النضر بن إسماعيل، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها قال: نصف النهار والناس قائلون.
وروي، عن عكرمة والسدي مثل ذلك.
16757 حدثنا أبو زرعة، ثنا صفوان، ثنا الوليد، ثنا سعيد، عن قتادة في قول الله عز وجل: ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها قال: دخلها ظهرا، وذلك اغفل ما يكون الناس. الوجه الثاني:
16758 حدثنا علي بن الحسين، ثنا إبراهيم بن سعيد يعني الجوهري، ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس على حين غفلة من أهلها قال: بين المغرب والعشاء. الوجه الثالث:
16759 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة أنبأ ابن وهب، عن ابن زيد يعني عبد الرحمن على حين غفلة من أهلها قال: على حين غفلة من الناس، على حين غفلة من ذكر موسى. قوله تعالى: فوجد فيها رجلين يقتتلان 16760 حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون أنبأ اصبغ ابن زيد، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس لما بلغ أشده
(٢٩٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2948 2949 2950 2951 2952 2953 2954 2955 2956 2957 2958 ... » »»