تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٤٨
عطاء، عن سعيد بن جبير فأولئك عند الله يعني الذين قذفوا عائشة، يعني في قولهم. قوله: ولولا فضل الله عليكم ورحمته قد تقدم تفسيره اية 14 14232 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنبأ اصبغ بن الفرج، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله: ولولا فضل الله عليكم ورحمته هذا الذين تكلموا فنشروا ذلك الكلام. قوله: في الدنيا والآخرة 14232 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء، عن سعيد بن جبير في قول الله: في الدنيا والآخرة يعني من العقوبة، وقوله: لمسكم فيما أفضتم فيه يعني: فيما قلتم وقوله: فيه يعني في القذف وقوله: عذاب عظيم يقول: لاصابكم من العقوبة في الدنيا والآخرة، فيها تقديم. قوله تعالى: إذ تلقونه بألسنتكم اية 15 14234 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة، عن نافع بن عمر، عن ابن أبي ملكية، انها كانت تقرا إذ تلقونه بألسنتكم ويقول: هو ولق القول، وقال ابن أبي ملكية: هي اعلم به من غيرها.
14235 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا أبو اسامة، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، انه كان يقرا إذ تلقونه بألسنتكم قال: يرويه بعضكم، عن بعض.
14236 حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله: إذ تلقونه بألسنتكم وذلك حين خاضوا في امر عائشة فقال بعضهم: سمعت من فلان يقول كذا وكذا، وقال بعضهم: بلى كان كذا وكذا، فقال: تلقونه بألسنتكم، يعني: يرويه بعض عن بعض، سمعتم من فلان، وسمعتم من فلان، وفي قوله: بأفواهكم يعني بألسنتكم، يعني من قذفوها، وفي قوله: ما ليس لكم به علم يعني: من غير أن تعلموا ان الذي قلتم من القذف حق، وفي قول الله: وتحسبونه هينا وتحسبون
(٢٥٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2543 2544 2545 2546 2547 2548 2549 2550 2551 2552 2553 ... » »»