تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج ٨ - الصفحة ٢٦٥١
14901 قرأت على محمد بن الفضل، ثنا محمد بن علي بن الحسن، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم يقول: إذا دخل بعضكم على بعض الداخل على المدخول عليه.
14902 حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس بن الوليد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة قوله: فإذا دخلتم بيوتا غير بيوتكم فسلموا على أنفسكم إذا دخلت بيتا لا أحد فيه فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه كان يؤمر بذلك. وحدثنا ان الملائكة ترد عليه.
14903 حدثنا أبي، ثنا هشام بن عبيد الله، ثنا ابن المبارك، عن معمر، عن الحسن فسلموا على أنفسكم ليسلم بعضكم على بعض كقوله: ولا تقتلوا أنفسكم.
14904 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنبأ اصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد في قول الله: فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم قال: إذا دخل المسلم على المسلم سلم عليه مثل قوله: ولا تقتلوا أنفسكم انما هو: لا تقتل أخاك المسلم وفي قول الله: ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم قال: يقتل بعضكم بعضا قريظة والنضير وفي قوله تعالى: وجعل لكم من أنفسكم ازواجا كيف يكون زوجي من نفسي، انما هي جعل لكم ازواجا من بني ادم ولم يجعل من الإبل والبقر، وكل شيء في القران على هذا. قوله تعالى: تحية من عند الله 14905 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: تحية من عند الله وهو السلام؛ لأنه اسم الله وهو تحية أهل الجنة - وروى عن مقاتل بن حيان نحو ذلك.
14906 حدثنا أبي، ثنا عبيد الله بن سعد أخي يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي عن ابن إسحاق، حدثني داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس كان يقول: ما اخذت التشهد الا من كتاب الله، سمعت الله يقول: إذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة فالتشهد في الصلاة: التحيات المباركات الطيبات لله اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله، السلام
(٢٦٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2646 2647 2648 2649 2650 2651 2652 2653 2654 2655 2656 ... » »»